الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

عاشق القمر

وأنا وحدي أسبح بين خيوط ظلام الليلي ......
وأسمع صفير الرياح بمزيد من الخوفي .....
أبحث عن شعاع نجماً حتي أسألة عن قمري .....
لقد إشتقت إليه فهو كان يوماً قدري ......

**********
كيف لا أشتاق إلى من كان رفيق دربي .....
فهو من كان بنوره يملئ الكون بعشقي .....
كان ينتظر لقائي وهو فى غمرة من  الفرحي .....

**********
وهو من بكي وقت الفراق على ألمي والحزني ......
كيف لا أشتاق إلى من كتبت على أرضيه أسمي ......
وهو أول من شاهدآ حبي والعشقي ......
وأخر من ودع خروج روحي من الجسدي ......

*** بقلم : رمضان فراج ***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق